الخيمة الثانية
الخيمة الأولى
الخيمة الثالثة

مؤسسة بيت الشعر السعودي

وفي منطقة جسر الشغور وعموم بادية الشام ولا ننسى ايضا قرى ومدن القلمون

دمجت مؤسسة بيت الشعر السعودي بين عبق الماضي ورونق الحاضر

إن صناعة خيام الشعر تركزت من مئات السنين في محافظة الرقة والمناطق الشمالية كدير الزُّور وأريحا ومعرة النعمان

بعد الحلج والندف يلون الصوف باستخدام نباتات طبيعية ليكسب لونه الطبيعي وبعهدها يستخدم حزام اسمه الجدب ليربط به على دولاب خاص ويغزل على دواليب (( مع السدي )) يدوياً باستخدام آلة خشبية تسمّى «السدو» بشكل مخالف لاتجاه الخيوط على نول الحياكة ، وتدق بمشط من حديد حتى تتماسك مع بعضها وتصبح على شكل قماش يحدد طولها وعرضها حسب الطلب وحسب مقاس خيمة الشعر المطلوبة ومن الأدوات المستخدمة في تصنيع بيوت الشعر و الحياكة ايضا(( السيف ، البردة ، الكيبس ، الكليخة ، المتيت ، المعبر )) وكل ذلك مِن نسج وحياكة كان يتم في طقوس جماعية، فتجتمع النسوة البدويات ببداية فصل الخريف ويبدأن بغزل شعر الماعز ليحصلن على خيوطاً سوداء طويلة ملمسها خشن ، وبعد جهد مضنٍ يستهلكه نسج هذه الخيوط تأخذ بالنهاية شكل أشرطة طوليّة تشكّل قطع بيت الشعر او الخيمة العربية وهنا يأتي دور الرجال اذ يقومون بتوصيل هذه الأشرطة مع بعضها البعض فيتكامل تصنيع بيت الشعر ويأخذ شكله الأخير ان ل بيوت الشعر عدة أشكال و احجام ف أصغر بيت شعر يدعى الخص الذي يقوم على عمود واحد فقط يليه في الحجم بيت شعر مقورن الذي يقوم على عمودين ثمّ بيت شعر مثولث ذو ثلاثة اعمدة وبيت شعر مروبع و ايضا بيت شعر مخومس وبيت الشعر المسودس و تاتي بيوت الشعر المسوبع وعادة يستخدمها شيوخ القبائل وسادتها في سكنهم آنذاك أما حاليا فمنتجات بيت الشعر السعودي تستخدم كمضافات للأفراح والأحزان إضافة لكونها رمزا للتراث منتجاتنا

0532563563